خـاطـبـتُ قـلـمـي خـطـابـاً مـن أعـمـاق أعـمـاقـي ‘‘‘‘
أنـتَ الـوحـيـد يـا قـلـمـي مـن يـفـهـم لُـغـتـي وأحـزانـي وأهـآتـي ‘‘
أنـتَ الـوحـيـد الـذي بُـحـتُ لـهُ بـكـل أسـراري ‘‘‘
أنـتَ الـوحـيـد الـذي يـقـرأ أفـكـاري وأحـلامـي ‘‘‘
قـلـمـي هـل لـكَ الـلـيـلـة حـديـث يُـسـرنـي ؟
جـر الـقـلـم كـلـمـات لـهـا حـروفـاً أنـعـشـت روحـي وزادت مُـهـجـتـي ‘‘‘
لـديــا حـديـث يُـسـركَ ويُـسـر حـبـيـبـتـكَ والـتـي سـتـقـرأ أحـرفـي ‘‘
ابـتـسـمـتُ وقـلـتُ لـهُ ‘‘ اُتـريـد ان تـبـحـر فـي بـحـر عـشـقـي ومـحـبـتـي لـحـبـيـبـتـي‘‘
اتُـريـد أن تـذكـر حـبــيـبـتـي لـكـي بِـذكـرهـا أنـت في نـظـري تـعـتـلـي ‘‘
قـال‘‘ حـبـكَ لـيـس بـحـراً بـل كـأنـهـار أمـواجـهُ الـشـوق يـهـز مـشـاعـرك الـداخـلـي ‘‘‘
قـلـت لـه ‘‘ مـاذا تـعـرف عـن حُـبـنـا فـأجـابـنـي ‘‘
حُـبـكَ سـكـنَ فـي قـلـبِـهـا فـيـاخـيـر المـسـكـنـي ‘‘
نـمـى فـي صـدركَ فـصـدركَ لـهُ خـيـر مـنـزلـي ‘‘ فـأجـبـتـه ‘‘ إسـمـع مـنـي يـا قـلـمـي إلـى خِـطـابـي ‘‘
والـلـه لـو تـأتـي بـحـروفـكَ والـقـوافـي ‘‘ وكـلـمـاتـك الـتـي تـقـوي الـمـعـانـي ‘‘‘ وتـبـهـر بـشـعـركَ الـشـعـراء وتـتـغـنـى بـكـلامـك الـغـوانـي ‘‘ مـا اسـتـطـعـت ان تـصـف حـبـي لـحـبـيـبـتـي ومـا أكـنُ لـهـا فـي فـؤادي ‘‘